؛؛
؛؛
ياجسدي أنهض إن محبوبتك تترقبك وتتمنى لقائك كما عودتها
فأتسارع بالسؤال أين هي وأين أجدهـا ؟
فيجاوبني صدى صوتي أنها هنآك في نفس المكان الذي ألتقيتم به أول مرهـ
فتستجمع ذاكرتي قواها وتحدد المكان وتتسابق خطآي إليهـا ..
إنها على شاطيء البحر" يلعب بأطراف أرجلها الهواء ويلامس وجناتها الخجله "
ساحرة الجسد طويلة العنق نحيلة العود مخملية الأطراف ذات الشعر الثاير الذي يداعب وجهها تاره ويفوح عطره لينعش من حوله تاره ,’
محبوبيتي ليست بخيال بل حقيقة تتعلى كل البشر بجمالها !
أعيش في بوتقة الشوق عندما أراها وأتناثر كلاماً عندما أنظر لعيناها وأعزف الحاناً
عندما تلامس يداي أياديها .
نعم أنها محبوبتي التي لم يخلق مثلها لأنها تصنف من درجات الملائكه ولكن هيئة البشريه
أستعمرتها لتكون للبشريه إثبات أن الله سبحانه جميل ويحب الجمال
وهاهي تتربع على الجمال ولن يزحزها عن عرشها لاتقدم بالعمر ولاغرور ولاأن يأتي
لها شبيه لأنها خُلقة بقدرة الله بمواصفات تعجيزيه هو القادر عليها سبحانه وحده وخصها
بها !!
,’
ولا زلت أتسارع بخطآي لكي أصل لها لأن المسافه تخللها تقلب خلجات روحي
التي اكنها لها لكي تقتصر علي بعد المسافه وأصل لها وأنا اتقاطر عذوبه ولهفه
لأننـي عندما أظم جسدها ربما تكون ظمتي الأخيره التي ستحلق بي
لأن المصير مجهول لأن ظمتها نعيمٌ أبدي ستطول لذتي فيه طويـلاً
,’
تقصر المسافه وانا لازلت بنفس الحنين لكي أنظر لوجناتهااااااا
لكي انظر لثغرها اللجي لكي أنظر لعيناها السوداويتان الساحرتان.!
فهذا أنا أصل لحدودهـا وأجد جلوسها وثني ركبتيها وأصابع يدها تداعب الرمل
وتكتب وترسم قلب وتخط بداخله أسمي
فأنده لها بصوت خفيف حبيبتي فترفع وجهها وتختفي ظلمة الليل بنور وجهها الجوهري
فأمد لها يدي لكي أجعلها تقف لكي أملأ ناظري بها فتنهض مسرعه
وتلتف يداي حول خصرها النحيل لكي اضمها فأجدهآ سبقتني وفعلت
بي ماأردت أن أبتدي به أنـــــا ..!!
""والله ان الوهم احلى حقيقه في الغرام للحبيب اللي تبيه أحــــــلام ""
،’,’,’,’,’,’,’,’,’
محبوبتي خيالي الذي أسرح به وأتعمق به بكل وقت أريده ،، وملاذي الأبدي ,,
الذي يتوق قلمي للكتابةُ عنها وينهمر مثل شلال ماء صافي !!
>> هي ملاك الأرض وحدها هي أميرة النساء <<
..........
